تم القبض عليه متلبس بسرقة مول البشير بخانيونس السطر الغربي ومن قبلها صاحب سوابق وكان متهم بسرقة محل زعرب لانه يشبه كتيرا الموجود بالفيديو الذي يسرق محل / محمد زعرب
يوم سرقة محل زعرب ثم التحقيق مع هذا اللص ولكن بسبب جمعيات حقوق الإنسان ولجان التحقيق ومراقبتها علي المباحث تم اخلاء سبيله بسبب عدم وجود أدلة.
ولكن بعد وقوعه متلبس بسرقة مول البشير اتضحت الامور ومضلش الا اعترافه وهذا الحرامي صعب جدا وحالة نادرة استثناية وثم اعترافه بسرقة محل زعرب وتم اعترافه بشراء مقص حديد يوم السرقة وثم استدعاء من قام ببيعه المقص الحديدي واعترف ايضا قيامه ببيع عدد بسيط من الاجهزة وثم استدعاء الاشخاص واعترفوا انهم اشتروا منه اجهزة والمباحث هذه المرة إستطاعت ان تسحب منه اعتراف بعد معأناة معه ووصلوا لكتير خيوط وأمور ولكن لم ينتهى التحقيق معه لان وضعه الصحي تدهور ونقلوه للمشفي والان حالته مستقرة ووضعه بخير، فاللص حسب خبرته يعلم انه عندما يذهب للمشفى سينتهى التحقيق معه ولن يكلمه أحد لانه يعلم ان جمعيات حقوق الإنسان ولجان التحقيق ستأتى مسرعا لانقاده وستكون سند قوى له في اضاعة حق الناس.
وللاسف جمعيات حقوق الإنسان ولجان التحقيق تحقق مع رجال المباحث الذين لاينامون الليل ولا النهار من اجل تسكير القضاية العالقة
والحرامي يقدمون له الخدمة ويسهرون علي راحته وصحته ويحرسه رجال الشرطة .
اصبحنا في زمن الحرامي واللص والمجرم له جميعات ولجان تدافع عنه، مدافعة هذه الجمعيات واللجان عن هؤلاء اللصوص والمفسدين يساعد علي انتشار الجريمة والفساد والسرقة وكانهم يقصدون انتشار الجريمة في مجتمعنا.
يجب استكمال التحقيق معه والسماح للمباحث بالتحقيق معه لإنجاز القضية وارجاع الحقوق لااصحابها
للاسف لم نسمع عن هذه الجمعيات تدافع عن السياسين أو المظلومين بل نجدها تدافع وبقوة عن المجرمين والفاسدين واللصوص .
تعليقات
إرسال تعليق